الحمله الرمضانيه

أطلق عدد من الدوائر المحلية في الشارقة الحملة الرمضانية للعام الحالي تحت شعار «المؤمن للمؤمن كالبنيان» حيث من المتوقع أن يستفيد منها أكثر من سبعة آلاف أسرة داخل الإمارة من زكاة المال أو الميّر الرمضاني وكذلك كسوة العيد وبتكلفة تصل إلى قرابة عشرة ملايين درهم، إضافة إلى إقامة موائد الإفطار خارج الدولة لتستفيد منها 42 دولة.

وأكد عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته جمعية الشارقة الخيرية بمشاركة ممثلين عن غالبية الدوائر المحلية بالشارقة صباح أمس في مقر المجلس الاستشاري بالإمارة، أن حملة إمارة الشارقة الرمضانية للعام الحالي ستقوم، ومن خلال الجمعية، بتوفير الميّر الرمضاني لقرابة ألفي أسرة كمرحلة أولى وتوزيع زكاة المال على أكثر من أربعة آلاف أسرة وتوفير كسوة العيد لأطفال لنحو ألف أسرة. وأضاف ابن خادم أن تكلفة الحملة الرمضانية للجمعية من المتوقع أن تزيد على عشرة ملايين درهم. وفيما يتعلق بموائد الإفطار خارج الدولة، أشار إلى أن هناك 42 دولة في كل قارات العالم ستستفيد من حملة العام الحالي حيث سيتم التنسيق مع سفارات الدولة والبعثات الدبلوماسية بالخارج وعدد من الجمعيات الأهلية في هذه الدول. وأشار إلى وجود دول جديدة ستستفيد من الموائد منها استراليا وكندا والبرازيل وجنوب إفريقيا لكي تكون هذه المائدة الرمضانية هي الوسيلة الأمثل لتجمع كل المسلمين المغتربين بهذه الدول وإعطائهم الشعور بالتواصل بينهم وبين أمتهم العربية والإسلامية. وأكد ابن خادم أن الجمعية تضع ضمن مقدمة أهدافها منظومة العمل الإنساني داخل الدولة وتقديم كافة أنواع المساعدات والدعم في جميع المجالات سواء الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية، بالإضافة إلى المساعدات الاقتصادية للشرائح الفقيرة والمعوزة وبخاصة فئة الأسر المتعففة لكل المقيمين داخل الدولة، حيث لم يقتصر هذا الدور فقط على الأفراد بل امتد ليشمل كافة المؤسسات والهيئات. وأشار إلى أن مشاركة كافة الدوائر الحكومية في الحملة الرمضانية تأتي ضمن مسألة «الشراكة المجتمعية» وتقديم المزيد من الدعم للحملة، حيث تم توزيع الأدوار على كل المؤسسات المشاركة من الشرطة والبلدية والمستشفيات والمراكز الطبية وكذلك غرفة التجارة والصناعة وإدارة الجنسية والإقامة ودائرة الخدمات الاجتماعية وبريد الشارقة ومنتدى الشارقة للتطوير وإدارة قناة القصباء وجمعية متطوعي الإمارات ومصرف الشارقة الإسلامي إضافة إلى دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارة وغيرها من الدوائر الأخرى. من جانبه، استعرض عبد الله النقبي مدير فرع جمعية الشارقة في خورفكان الخطط التي أعدتها الجمعية لشهر رمضان، خاصة الانتهاء من تحديد مواقع موائد إفطار الصائم التي ستغطي كل مناطق إمارة الشارقة بحيث سيتم التركيز على المناطق المكتظة بالكثافة العمالية وأصحاب الدخول المحدودة مع مراعاة التوزيع الجغرافي في إقامة هذه الموائد وتخصيص قدر مناسب منها لكل منطقة من مناطق الإمارة مثل المنطقة الوسطى في الذيد والمدام وكذلك المنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن والمناطق التابعة لهم بخلاف المواقع الموجودة في مدينة الشارقة