هيمنةٌ ووهنٌ أصابنا ، أصبح الوضع لا يحتمل . نعيش في نعمة ، لكن الأعداء جعلوها نقمة .
لهيب أصاب قلوبنا ، تحرق الأخضر واليابس ، مطاردة هنا وهناك وتجسس على من يا تُرى؟
إنها على من يشهد أن لاإله إلا الله وأن مُحمداً رسول الله . المُترفين وعزيزي قومهم ، استأنسوا
بل جُردت سَوْءَاتُهُمَ حتى كُشف ما تحت ذلك القناع المُزيف ، حِسبناها موصدة الأبواب
اتضح أنها مفتوحة على مصراعيها للخارج والداخل ، لم نُعد نُنكر ونشجب ، بل نُرحب ونسهل
يا تُرى خوفاً؟ ، أم أن الأمر بات مُستهجناً ؟. عُميت الأبصار ، والقلوب أُقفلت ، تنتظر القادم
المجهول ، إمّا فارسٌ يصول ويجول ، وإمّا مُتخلفٌ شبيه العُجول . البلدان الإسلامية ، توقد
نيرانها من أطرافِها ، ومُكنتها ( العرب) تُجرُ مع أذنابها . نراهم وكأنهم سادتُها ، وهم سببٌ
في شقائها . أمّا الرعيّة فيرون الحق أبلج ، لكنّهم ينتظرون السادة ، لينطق أحدهم بكلمة
الحق ولو مرة واحدة ، ليقول كلمة لا....لا..... . صُمّت الأذان ، وسُدت حتى لا تسمع
لما يجري ، وإن سمعت يكفيها أن تسمع همساً ورمزا. أمّا القول جهرا فهذا سيصيب
صاحبه نصبا . غفلنا عن أنفسنا حتى أدركنا الغير ، بل ينظر لنا على أننا في ذيل
الأمم . يطول هُنا الكلام ، والناس يُدركون الآلام . لكن سؤالي أقول : أعزنا الله
بالإسلام فهل أعز الإسلام بنا . ؟
مـــنتدى تغـــاريد الشــــوق..~
الأحلى
و الأجمل
و الأمثل
و الأكمل